Advertisement

توسيع المدار الحضري لأزمور: مطلب مشروع من أجل العدالة المجالية والتنمية المحلية وترقية المدينة إلي عمالة

abdelfettah hourch الإثنين 7 أبريل 2025 - 18:30

توسيع المدار الحضري لأزمور: مطلب مشروع من أجل العدالة المجالية والتنمية المحلية وترقية المدينة إلي عمالة

مدينة أزمور، بتاريخها العريق وحضارتها المتجذرة، تعاني اليوم من تهميش حضري غير مبرر. شاطئ الحوزية، الذي لا يبعد سوى بكيلومترين عن وسط المدينة، يُنسب إلى جماعة تبعد عنه بحوالي 30 كيلومتراً، وهي جماعة الحوزية. أمر غريب يجعل الساكنة تتساءل: لماذا لا يتم إلحاق هذا الشاطئ بمدينة أزمور وهو أقرب لها جغرافياً وسكانياً وثقافياً؟

الأمر لا يقتصر على الشاطئ فقط، فحتى منتجع “مازاغان” السياحي، الذي يوجد على بعد كيلومترين فقط من أزمور، يتم الترويج له كأنه تابع لمدينة الجديدة، رغم أن المسافة التي تفصله عن هذه الأخيرة تصل إلى 12 كيلومتراً. هذا الوضع يحرم مدينة أزمور من إشعاع سياحي واقتصادي كانت تستحقه منذ سنوات.

إن توسيع المدار الحضري لأزمور ليشمل هذه المناطق، ليس مجرد مطلب إداري، بل هو خطوة نحو العدالة المجالية والإنصاف الترابي، وفرصة حقيقية لتحفيز التنمية المحلية وترقية المدينة إلي رتبة عمالة المطلب الذي حاربوه بكل جهد مجموعة من رعاع لحرمان ازمور من صفة عمالة ازمور .

كما أن أزمور، برصيدها البشري الكبير من شباب يعانون البطالة، في أمس الحاجة إلى إحداث حي صناعي يفتح أبواب الشغل ويخلق دينامية اقتصادية جديدة. المعامل والمصانع قادرة على تغيير الواقع، شرط وجود إرادة سياسية حقيقية واستثمار في قدرات الشباب المحلي وكفى من حجة أن المدينة سياحية لا تحتاج إلى وحدات صناعية .

إن ساكنة أزمور اليوم تطالب بحقها في التنمية، في العدالة، وفي الاعتراف بمكانتها الجغرافية والتاريخية وتأهيل كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية ورفعها وكذلك التربوية والتعليمية بحيت ان ازمور لم تشيد بها اي مدرسة منذ عشرين سنة ومايزيد اللهم مدارس أصحاب شكارة ،وعلى المجلس الجماعي لمدينة ازمور التحرك كفى من اكل والشرب مثل كهنة فرعون . فهل من أذن صاغية لتخرج ازمور كن قوقعة اليأس والعزلة ؟

Advertisement

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0

مقالات ذات صلة

17 أبريل 2025 - 1:01

النقل الحضري لمدينة أزمور إقليم الجديدة.بين تدنى الخدمات وعدم تجديد أسطوله، أزمات متتالية …؟إلي متى..

17 أبريل 2025 - 0:27

رأي مواطن: ضد الفوضى… ولكن فين كانت السلطات؟

14 أبريل 2025 - 20:06

جولة تاريخية عبر المدخل الشمالي لمدينة أزمور في الخمسينات

13 أبريل 2025 - 23:46

الدرك الملكي بالجديدة يوقف أحد مختطفي الطالبتين عبر وسيلة الإندرايف بغابة ولد العبادية