
في بيان استنكاري للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع ازمور أظهرت فيه الأوضاع المزرية التي تعيشها مدينة آزمور و التراجع الخطير لمجال حقوق الإنسان بها و التضييق على الحريات الفردية و الجماعية.
و قد تابعت الجمعية بقلق كبير تراجع الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية بالمدينة، و كذلك المضايقات المكشوفة التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيين و النقابيين و المراسلين الصحفيين.
كما أدانت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع آزمور خرجات أحد المستشارين و رجل السلطة خلال الدورة الإستثنائية ولمجلس جماعة آزمور لشهر مارس 2025 في التضييق على حرية التعبير و الرأي للمناضل محمد الغوفير الذي يعري عن الأحداث و الاختلالات التي تعرفها المدينة عبر حسابه الفيسبوكي و عبر الجرائد الإلكترونية.
كما أكدت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب فرع آزمور فتح تحقيق شفاف و نزيه حول العديد من قضايا الشأن المحلي، و بوضع حد لمجموعة من الظواهر المسيئة للمدينة و للساكنة و الكف عن استفزاز المناضلين الشرفاء.

تعليقات
0