متابعة
مقال محمد الغوفير
إنتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي بواسطة السياج الحديدي أو الإسمنتي، عمت العديد من الأحياء بمدينة ازمور.
لقد تنافس سكان بعض المنازل في التفنن في طريقة بناء السياج أمام منازلهم، و استغلال مسافة جميع الرصيف على طول واجهة المنزل، فمنهم من استغل المساحة المسيجة لغرض وضع متلاشيات الأدوات و الآليات المنزلية، أو لنشر الغسيل أو لمكان للعب ابنائهم الصغار أو لإنشاء مجال اخضر (حديقة) أو لبناء أفران تقليدية…إلخ، مما أحدث خللا في جمالية الحي السكني و في التجزئات السكنية، و دفع بالساكنة للسير على الطريق المخصص لوسائل النقل.
خلف هذا الفعل إستياء العديد من سكان الأحياء التي تعرف انتشار هذه الظاهرة، علما بأن هذه الظاهرة لا يؤطرها القانون المتعلق باستغلال الملك العمومي لغرض مهني أو تجاري، فهي تدخل في البناء و التسييج العشوائي.
فهل ستتحرك السلطة المحلية لارجاع الوضع إلى حاله الأصلي، و الذي يتوافق مع التصميم العمراني للتجزئات؟
تعليقات
0